وأكد وانغ أن الصين تدعم الحفاظ على سيادة السعودية وشرفها الوطني وأمنها واستقرارها ، وتعارض أي تدخل في الشؤون الداخلية للبلاد. وفي إشارة إلى استعدادهما لمساعدة المملكة العربية السعودية على تحقيق أهدافها لعن ٢٠٣٠ من خلال تعزيز تكامل استراتيجيات التنمية في البلدين ، ذكر وانغ أيضًا أنهما سيعملان مع المملكة العربية السعودية لتعزيز السلام والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط.
وعبر وانغ عن رغبته في تسريع مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ودول الخليج ، وأعرب عن استعداده للعمل مع السعودية للتحضير للقمة الصينية العربية.
وذكر الأمير محمد بن سلمان في الاجتماع أن صعود الصين مفيد للسلام والاستقرار والازدهار العالمي. وأوضح الأمير محمد بن سلمان أنهما يعلقان أهمية كبيرة على الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والمملكة العربية السعودية ، وأنهما يرغبان في تعميق التعاون الثنائي القائم في مجالات مثل النفط الخام والبتروكيماويات والطاقة النووية ، وتوسيع هذا التعاون ليشمل مجالات جديدة مثل مثل 5G والاتصالات السلكية واللاسلكية والتقنيات الرقمية.
وشدد الأمير محمد بن سلمان على أن بلاده تدعم بقوة الموقف الشرعي للصين بشأن قضيتي شينجيانغ وهونغ كونغ ، وأكد أنهم يعارضون تدخل الصين في الشؤون الداخلية ومحاولات إثارة الصراع بين الصين والعالم الإسلامي.
وفي اليوم نفسه ، التقى وانغ يي بوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف بن فلاح الحجرف.
راديو الصين الدولي
Hibya Haber Ajansı
Kaynak: Hibya Haber Ajansı